السبت، 03 ديسمبر 2022 - 01:42 م

الزمن الجميل له مذاقة الخاص ولكل انسان منا  فيه ذكريات سكنت القلب والوجدان تجول الخاطر كلما شعرت ارواحنا بالتحرر من قيود وأثقال الحياة  الخاصة , وزمالة العمل أراها أكثر الزمالات المؤثرة في الحياة ولم لا فأغلب أوقات حياتنا كانت مع أصدقاء وزملاء العمل وكأن مكان العمل هو الشريان الذي تنطلق منه حياة هذا الزمن بكل ما فيه ومن أفراح وأتراح.

هذا الأسبوع كان موعدي مع احياء هذا الزمن الجميل مع زملاء قلعة الصحافة المصرية "أخبار اليوم" وكانت الفكرة العبقرية للزميل والأخ أحمد السريساوي الذي أطلق جروب أسماه "صحبة الزمن الجميل " يالها من فكرة أيقظت في مخيلتي وكل أعضاء المجموعة ذكريات وكأنها الحقيقة التي لم تمت وحتي الكتابات التي نتبادلها فيما بيننا كنت أقراها وكأني اسمع صوت من يكتبها .. مازالت رائحة الزمن الجميل فى انفاسى بكل الخير والحب ، هذا التواصل وما احتواه من تعليقات أكد حقيقة أننا صحبة زمن جميل وأكد أيضا   أن هناك ارتباط رغم الإبتعاد وتواصل رغم الفراق   الذي فرضته ظروف العمل .. واني أحسبكم  أعضاء جروب" صحبة الزمن الجميل "عند الله من أصدقاء الخير أحبهم في الله ولله ، وإني والله سعيدة بهذه العودة وإن كانت بالإنترنت.

بارك الله في أعماركم ورزقكم سعادة الدارين ، وأؤكد لكم أنه من كسب صحبتكم عاش أحلي الأزمان ومن كسب مثلكم نسي كل الاحزان فقلبي يحترمكم ولا ينساكم ودعوات ربي ان يحفظكم ويرعاكم وعلي انهار الجنة باذن الله القاكم  .